يمشي وهو أعرج إلّا وقد كان هرثمة أقبح مشيا منه. وذكروا أنّه كان على ظهر الفرس يعطي يوم الرّوع حقّه من الطّعان.
قال العمريّ [1] : كان عمر بن الخطاب يمسك أذنه اليسرى بإصبعه اليمنى، ثم يثب على ظهر الفرس كأنّما خلق هنالك [2] . وكان يقول:
«اقطعوا الرّكب [3] ، وانزوا على الخيل، وتمعددوا واخشوشنوا [4] » .
وكان يقول: «إيّاكم والسّمنة فإنّها عقلة، وامشوا حفاة فإنّكم لا تدرون متى تكون الجولة [5] » .