عجبت لهارون الخليفة ما الذي ... يؤمّله من جعفر خلقة السّلق [1]
قفا خلف وجه قد أطيل كأنّه ... قفا ملك يقضي الهموم على بثق [2]
وأعظم زهوا من ذباب على خرا ... وألأم من كلب عقور على عرق [3]
أرى جعفرا يزداد بخلا ورقّة ... إذا زاده الرحمن في سعة الرزق
ولو جاء غير البخل من عند جعفر ... لما وضعوه النّاس إلّا على حمق [4]
. ومن العرجان:
وما رأيت أحدا قطّ