فتقنّصت بي الصّع ... وفأوهنت القدامي [1]
وإذا ما أرسل البا ... زي على الصّعو تعامى
وكان يتمثّل في ذلك بقول الفرزدق حين بعثوه يرعى الغنم فضيّعها وعاث فيها الذّئب، فقال عند ذلك في أبيات له، وهو أوّل شعر قاله [2] :
وما كنت مضياعا ولكنّ همّتي ... سوى الرّعي مفطوما وإذ أنا يافع [3]
أبيت أسوم النّفس كلّ عظيمة ... إذا وطؤت بالمكثرين المضاجع [4]
وقد كان أبو عبّاد أراد قول أبي النّجم في صفة الراعي:
يميس بين الغانيات الجهّل [5] ... كالصّقر يجفو عن طراد الدّخّل [6]