الثّقال المرجحنّة، وهي في السّحاب المتكاثف [1] القليل المخارق [2] ، الظّاهر الرّطوبة، القريب من الأرض.
وقال شاعرهم [3] في صفة الغيث واشتراطه صفة دون صفة:
سحائب لا من صيّف ذي صواعق ... ولا مخرفات صوبهنّ حميم [4]
إذا ما هبطن الأرض قد مات عودها ... بكين بها حتّى يعيش هشيم [5]
ووصف امرؤ القيس المرعى الموفّر النّبت فقال:
تحاماه أطراف الرماح تحاميا ... وجاد عليه كلّ أسحم هطّال [6]