لأنّ الفقير لا يغزوه أحد [1] . وإذا جاد السّحاب على مسارح المصرم كان أشدّ لحسرته. وقال الآخر:
غيث سماكيّ أجشّ رعده [2] ... هيهات من نوّ الثّريّا عهده [3]
أرزم عشرا يستحرّ صفده [4] ... جاءت معا كمأته وزبده [5]
ويقال غمامة خرساء [6] ، ورعد أجشّ. كذلك يجدون في الغيوم