أنشده يونس بن حبيب [1] ، وخلف بن حيّان [2] ، قول العكلي:
مضت فزعات من زوائد ظلّها ... فعدن وقد عادت لهنّ قلوب
يقول: رجعن من تلك السّفرة وقد تواضعن وذهب عنهنّ ذلك الشّحم، فذهب عنهنّ ذلك الفزع.
وقال آخر:
معاقيل من أيديهم وأنوفهم ... بكارا ونيبا تركب الحزن ظلّعا [3]
هجاهم بأخذ الدّيات، وجعلها سمانا على وجه السّخرية [4] .
وقال محرز بن المكعبر [5] :
وجئتم بها مدمومة جرشيّة ... تكاد من الدّمّ المبيّن تظلع [6]