يقول: قد متلأت [1] دما وأثقلها ذلك.
وفي سمن الإبل قال الشاعر:
أرى غيثا كأفواه العزالي ... غزيرا، تستدير به السّحاب [2]
به تمشي العشار مخزّمات ... وتنفع أهلها المعزى الرّباب [3]
يقول: خزموا مشافر الإبل كي لا تربع [4] في ذلك المكان فتزداد سمنا فتهلك.
وحدّثنى مهديّ بن إبراهيم قال: ربّما رأيت البعير في بعض مراعي