يقول: قد متلأت [1] دما وأثقلها ذلك.

وفي سمن الإبل قال الشاعر:

أرى غيثا كأفواه العزالي ... غزيرا، تستدير به السّحاب [2]

به تمشي العشار مخزّمات ... وتنفع أهلها المعزى الرّباب [3]

يقول: خزموا مشافر الإبل كي لا تربع [4] في ذلك المكان فتزداد سمنا فتهلك.

وحدّثنى مهديّ بن إبراهيم قال: ربّما رأيت البعير في بعض مراعي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015