الثريا وحدها [1] . والنّجم: اسم الثّريا، إلّا أنّ التأويل الآخر أعمّ وأشبه بالتأويل.
قال: و.
من الظّلع العارض، الذي لم يكن في أصل الخلقة، وهو أنّ البعير يسمن جدّا، ويتراكم عليه الشّحم واللحم، فيصير به ظلع ويخلّط في المشي، ويهاب بسيط الأرض، ويحسب المستوي هبطة، والسّهولة وعورة، قال طفيل الغنويّ وذكر إبله:
تهاب الطّريق السّهل تحسب أنّها ... وعور وراط وهي بيداء بلقع [2]
وقد سمنت حتّى كأنّ مخاضها ... تفشّغها ظلع وليست بظلّع [3]
ويقال إنّها إذا سمنت جدّا، وتراكم عليها اللّحم وصار ظلّ أبدانها أعظم استهالته وفزعت منه. وأنشدني أبو العاص بن عبد الوهاب [4] قال: