الخطاء [1] وللّجاج، وأن يكون ثبات عزمه على إمضاء الخطأ كثبوت عزمه على إمضاء الصّواب النافع.
والذهول عن العواقب مقرون باللجاج، وضعف العقدة مقرون بالبدوات.
قيل لبعض العلماء: من أسوأ الناس حالا؟ قال: من لا يثق بأحد لسوء ظنّه، ولا يثق به أحد لسوء فعله.
وقال عمر بن الخطاب: لن ينتفع بعقله حتّى ينتفع بظنّه.
وقال محمد بن حرب [2] : صواب الظنّ الباب الأكبر من الفراسة.
وقال بلعاء بن قيس [3] :
وأبغى صواب الظنّ أعلم أنّه ... إذا طاش ظنّ المرء طاشت مقادره [4]
ألا تراهم يمدحون ضربا من الظّنّ، ويذمّون ضربا آخر.