أبول وأنجو في مكاني ومقعدي ... وعندي عجوز ما تعين بطائل
وأبكار صدق من عقائل معشر ... كواسد قد عوّدن بعض المغازل [1]
كساد فتاة الحيّ في الدار مغزل ... وما البعل إلّا معقل للعقائل [2]
وفي الموت للزّمنى جمال وراحة ... وفي القبر ستر للفقير المحامل [3]
وما كلّ محتاج يجود بعرضه ... ويؤثر في الأقوام لؤم المداخل [4]
كذاك وما للمرء صهر وحسبه ... إذا ما ابتلي فيها بجوع مطاول [5]
وليس بمعذور إذا طال صمته ... فيهلك بؤسا من مخافة عاذل