أبول وأنجو في مكاني ومقعدي ... وعندي عجوز ما تعين بطائل

وأبكار صدق من عقائل معشر ... كواسد قد عوّدن بعض المغازل [1]

كساد فتاة الحيّ في الدار مغزل ... وما البعل إلّا معقل للعقائل [2]

وفي الموت للزّمنى جمال وراحة ... وفي القبر ستر للفقير المحامل [3]

وما كلّ محتاج يجود بعرضه ... ويؤثر في الأقوام لؤم المداخل [4]

كذاك وما للمرء صهر وحسبه ... إذا ما ابتلي فيها بجوع مطاول [5]

وليس بمعذور إذا طال صمته ... فيهلك بؤسا من مخافة عاذل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015