ولم يجد مضربا إلّا أخمص رجليه، وعرج من ذلك. وكان إذا مشى أخذ عصا بيمينه وعصا بشماله، فقال ابن أبي كريمة [1] :
لقد زادك الرحمن فضل تزيّد ... على كلّ مشلول القوائم أعرج [2]
. ومن العرجان:
فداه سلم بن زياد [4] حين أسرته الخزر بمائة ألف درهم [5] ، وكانت عنده بنت القعقاع ابن شور [6] .