ذلك في حرب كانت.

وقال الشاعر:

وتيم غداة الكوم أدبر مقبلا ... وأقبل إقبال اللّيوث الضراغم [1]

كأنّه رماهم وهو مولّ، كما يحكون ذلك عن الأتراك [2] . فردّ عليه الآخر وقلب الكلام وقال:

وتيم غداة الكوم أقبل مدبرا ... وأدبر إدبار المخضّبة الزّعر [3]

وذكر آخر فقال:

وصادف سيف الجعد أخمص رجله ... فعاد دريم الكعب يمشي على العصا [4]

ولما أهوى قرن أبي الزبير إليه بالسّيف سقط على قفاه ورفع رجليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015