ومن العرجان:

إبراهيم البيطار [1]

قاتل يحيى بن زيد بن عليّ، قتله أبو مسلم وهو شيخ كبير، ووقف بنفسه على بابه وأمر بإخراجه، والذي تولّى ذلك سليمان بن كثير الخزاعيّ النّقيب [2] ، فقال له أبو مسلم:

أكنت شهدت قتل يحيى بن زيد؟ قال: نعم، وكنت مع مولاي مكرها.

قال: هذا كان خروجك مكرها أفأكرهت على الرّمي؟ قال: نعم. قال:

فهذا أكرهت على الرّمي أفأكرهت على الإصابة والتسديد! ثم أمر بضرب عنقه. وكان أبو مسلم لا ينظر إلى مضروب العنق، إلّا ما كان ضرب عنق إبراهيم البيطار، وسليمان بن كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015