ثردة [1] : ما هذه الرّمكاء [2] يا أمير المؤمنين؟ فقال له سليمان: ما هذا الأنس قبل الخلطة. ثم حسر الرجل عن ذراعه وعن يده فإذا في ذراعه وضح، فقال يا أمير المؤمنين وهذا أيضا. قال: فلمّا أمر لهم بجوائزهم قال: زيدوا الرجل مائة دينار لما كلّمناه به.

قال أبو الحسن: وكان أيمن بن خريم أبرص، وكان خاصّا ببشر ابن مروان ثم غضب عليه ومضى إلى عبد العزيز وهو على مصر، فوهب له قيمة ألف ألف درهم، ثمّ جرى بينه بعد ذلك وبين بشر كلام فقال أيمن:

لا والله، ولكنّك ملول مستطرف [3] . فقال له بشر أنا ملول مستطرف، وأنا أوكلك منذ كذا وكذا!!. ومن البرصان

بشر بن المعتمر [4]

وهو معلّم أبي موسى المردار [5] ، وبشر القلانسيّ، وأبي عمران الرّقاشيّ، وروح العبدي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015