يقول: ليتني كنت شيئا يهرب الناس منه، أو غرابا يرقب ذيبا على جيفة فإذا تنحّى الذئب أكل الغراب.
وإنّما قيل له سعد المطر لأنّه كان يقول في شعره:
دع المواعيد لا تعرض لوجهتها ... إنّ المواعيد مقرون بها المطر [1]
إنّ المواعيد والأعياد قد منيا ... منه بأنكر مما يمنى به بشر [2]
أمّا الثّياب فلا يغررك إن غسلت ... صحو يدوم ولا شمس ولا قمر [3]
وفي الشّخوص له نور وبارقة ... فإن بليت فذاك الفالج الذّكر [4] .
وكان يكني أبا