يقول: ليتني كنت شيئا يهرب الناس منه، أو غرابا يرقب ذيبا على جيفة فإذا تنحّى الذئب أكل الغراب.

وإنّما قيل له سعد المطر لأنّه كان يقول في شعره:

دع المواعيد لا تعرض لوجهتها ... إنّ المواعيد مقرون بها المطر [1]

إنّ المواعيد والأعياد قد منيا ... منه بأنكر مما يمنى به بشر [2]

أمّا الثّياب فلا يغررك إن غسلت ... صحو يدوم ولا شمس ولا قمر [3]

وفي الشّخوص له نور وبارقة ... فإن بليت فذاك الفالج الذّكر [4] .

ومن البرصان والعميان الشّعراء

على بن جبلة [5]

وكان يكني أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015