قالوا:

ومن البرصان ثم من بني ضبّة

عامر الأبرش [1]

وأجمعوا على أنّه كان أبرص وأنّ الأبرش كان كناية..

ومن سمّي الأبرش ولم يكن أبرص

الأبرش الكلبي

وهو سعيد بن الوليد [2] ، وكنيته أبو مجاشع، وكان أخصّ الناس بهشام وأغلبهم عليه.

وقد كان به برش، وكانت فيه عفّة. ولم يقل أحد من أجل أنّه كان يدعى الأبرش أنّه كان أبرص. ومنهم:

البرشاء، أم قيس بن ثعلبة [3]

وأخته تسمّى الجذماء [4] ، فزعم بعض الناس أنّها كانت برصاء، ولم يأت على ذلك دليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015