وذكر سحيم بن حفص أنّ الجذماء كانت ضرّة البرشاء، وأنّها رمت البرشاء بجمر كان في يدها فبرش جلدها من النار [1] .
وقال بعضهم: بل إنّما قيل ذلك لها من مخافة العين عليها، كما يسمّون الرجل الجميل شيطان [2] ، والغراب النافذ البصر: الأعور، والأرض السّباريت [3] : المفازة، والنّهيش: السليم، والفرس العتيق إذا كان أنثى: شوهاء [4] .
وكذلك سمّوا بنت صبّة: العوراء، وكانت عند تميم. وكذلك العوراء بنت أبي جهل [5] ، وكذلك الجرباء بنت عقيل [6] ، وكذلك بني العوجاء في همدان، وعلى ذلك سمّوا بناتهم بكلفاء [7] ، وسوداء، ودلماء [8] ،