ولا قال أحد منهم إنّ عبد الله بن عمر كان أرقش، وهو الذي سمّاه العجل، وكان شديد الأدمة، أتاه ذلك من قبل أخواله آل مظعون [1] .
ومن العجب خبر ضبر الأعمش [2] مع أبي حنيفة وسفيان، وهذان من المرجئة والأعمش من الغالية.
وقال ابن عنقاء الفزاريّ [3] في المرقّع بن ذي الرّأسين [4] ، وهو أبو شوّال بن المرقّع:
فقلت لشوّال توقّ ذبابه ... ولا تحم أنفا أن يخيم مرقّع [5]
وقال أبو عاصم في أيمن بن خريم [6] فيما أظنّ:
فأرغم الله أنفا أنت حامله ... وزاد جلدك في تبقيعه بقعا
جلد تسربل ثوب الذّلّ ظاهره ... واستبطن اللّؤم حتّى ضاق فانصدعا