حكم آل رشيد

فلما جلسوا بين يديه، أخرج كتابَ ابن رشيد (?) إليه، وناوَلَهُ القارئ، فلمَّا سمِعَ الكِتَابَ، وَعَرَفَ مَوْضُوْعَهُ، تكَلَّم الأميرُ سَعْدٍ، بقوله:

أينَ ابن مضَيَّان، الذي صوتُهُ كرنِيْنِ الذُّبَابَةِ، أمَا تَستحِي، وتلزم فِلَاحَتَكَ، وتَتْرُكَ المَشْيَ إلى الناسِ بفَوائِدِكَ؟ !

فتكَلَّمَ مُجِيْبَاً: كَذِبٌ ـ أيها الأمير، إنِّي لمْ أمْشِ بَيْنَ النَّاسِ، ويَا لَيْتَنِيْ أُفِيْدُ نَفْسِي.

ثُمَّ جعَلَ يقُوْلُ: أينَ ابنُ يحيى؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015