وكل حده. وأفل غربه، وتضعضع ركنه، وفت عضده، ولانت عريكته ". وكل هذه أسماء المماثلة والمشابهة.

ومنه قوله عليه وآله السلام: " إياكم وخضراء الدمن "، أراد المرأة الحسناء في منبت السوء.

واسترشد أعرابي أعرابياً الطريق، فقال استبطن الوادي وكن سيلاً حتى تبلغ.

ومنه قول زهير:

ومنْ يعصِ أطرافَ الزجاج فإنه ... يطيعُ العوالي ركبتْ كلَّ لهذم

قال: هذا مثل قولهم: من عصى السوط أطاع السيف.

ومن مليح التعريض: قيل لأبي العيناء: ما تقول في بني وهب؟ فقال: وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه، وهذا ملح أجاج.

ومن التعريض الجيد ما كتبه عمرو بن مسعدة إلى المأمون: أما بعد فقد استشفع بي فلان في إلحاقه بنظرائه؛ فأعلمته أن أمير المؤمنين لم يجعلني في مراتب الشافعين، ولو فعلت ذلك لتعديت طاعته والسلام. فوقع المأمون في كتابه: قد عرفنا تصريحك له، وتعريضك لنفسك، فأجبناك إليهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015