الحكم الأوّل: حرف إعرابه لا يخلو أن يكون:
ما كان حرف إعراب واحده، نحو: رجل ورجال، ودار ودور.
أو ما كان حشوا فى واحده، نحو: غضبان وغضاب.
أو حرفا زائدا لم يكن فى واحده، نحو: غزال وغزلان، وعبد وعبدان.
الحكم الثّاني: الحروف التي تزاد في جمع التكسير سبعة:
ستة منها مطّردة وهى: الهمزة، والألف، والتاء، والنون، والواو، والياء.
وواحد غير مطرد وهو: الميم، في ملامح جمع لمحة، وإن كان في القياس جمع ملمحة (?).
ومواضع زيادتهن: أولا، وحشوا، وآخرا.
فالأول، نحو: أكلب، ومحاسن.
والحشو، نحو: جمال، وكعوب، وعبيد.
والآخر، نحو: صبيان، وعمومة.
الحكم الثّالث: لا يخلو - على اختلاف أوزانه - أن يكون لفظه مساويا للفظ واحده؛ عدة، وحركة، وسكونا، أو مخالفا له.
فالمساوي، نحو: الفلك للواحد والجمع، وفي التنزيل * الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * * (?) و: * حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ ... * (?) فالأول واحد، والثاني جمع، وكذلك ناقة هجان، ونوق هجان (?)، ويفرق بينهما بالقرينة.
وأما المخالف في الحركة: فلا يخلو أن يكون مخالفا له في اللفظ أو في الحركة، فالمخالف في الحركة نحو: أسد وأسد، وسقف وسقف،
والمخالف في اللفظ لا يخلو أن يكون: أكثر منه، أو أقلّ، فالأكثر، نحو