فرس وأفراس، ومسجد ومساجد، والأقل، نحو: كتاب وكتب، ورسول ورسل
الحكم الرابع: قد أقيم الاسم المفرد مقام الجمع: ويكون من لفظ واحد، ومن غير لفظه، نحو: نفر، ورهط، وقوم و، ركب.
وأوقعوا الاسم الّذي فيه علامة التأنيث علي الواحد والجميع بلفظ واحد، نحو: البهمى والطّرفاء (?)، وكذلك وصفوا الجمع بصفة الواحدة المؤنثة حملا علي اللّفظ، كقوله تعالى: * أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ * (?).
الحكم الخامس:
جمع تكسير علي ضربين: جمع قلة، وجمع كثرة فجمع القلة ستة أبنية:
أفعلة، وأفعل، وأفعال، وفعلة، وفعلة عند بعضهم، (?) وجمع الصحة ((?) نحو:
أحمرة، وأكلب، وأجمال، وصبية، وكفرة، والزيدون والهندات وما عدا هذه الأوزان فهو جمع كثرة.
والقليل: عبارة عمّا لا يتجاوز العشرة، والكثير ما تعدّاها (?)، وقد استعمل بعضها موضع بعض كقوله تعالى: * وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ * (?) وقوله: * إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ .. (?)