وهو: كل جمع تغيّر فيه نظم الواحد وبناؤه، تشبيها بتكسير الآنية وانفكاك أجزائها (?).
ويكون في الغالب لمن يعقل، ولما لا يعقل، نحو: رجال وهنود وجمال.
فقولنا:" في الغالب" احتراز ممّا ذكر في أوّل جمع الصّحّة من الصفات التّي لا تجمع إلا جمع السلامة (?)، وهى: فعّال، ومفعول، ومفعل وفعّل وفعّيل ومفعل، وفعّال، غالبا، نحو: كرّام، ومضروب، ومكرم، [وجبّأ] (4) وسكّير و [مكرم] (?) وقتّال.
وسيجئ بيان هذه الأمثلة وغيرها من باقى الأوزان فى الفصل الثانى (?) وإعرابه جار مجرى إعراب الواحد، فى تعاقب الحركات الثلاث عليه، تقول:
هؤلاء رجال وهنود، ورأيت رجالا وهنودا، ومررت برجال وهنود.