ولا يخلو أن يكون:
ثلاثيّا، أو رباعيّا، أو فوق ذلك.
أمّا الثلاثيّ: فإنّك تبدل من كسرة عينه فتحة، فتنقلب ياؤه للفتحة قبلها ألفا، ثم تقلب الألف في النسب واوا؛ قياسا على رحى، تقول في عم وشج من العمى والشجا: عمويّ وشجويّ (?).
وأمّا الرّباعيّ، نحو: قاض وغاز ومعط، فلك فيه مذهبان:
أحدهما - وهو الأحسن الأكثر - أن تحذف الياء ثم تنسبه، فتقول: قاضيّ، وغازيّ، ومعطيّ.
والثاني: أن تقلب الياء واوا، وتفتح الحرف الّذي قبلها، فتقول:
قاضويّ (?)، وغازويّ (?)، ومعطويّ، وقد جاء الوجهان في الشعر، قالوا:
حانيّ وحانويّ. كقوله:
كأنّ ريقتها بعد الكرى اغتبقت … صرفا تخيّرها الحانيّ خرطوما (?).