وقال الآخر:

فكيف لنا بالشّرب إن لم يكن لنا … دراهيم عند الحانويّ ولا نقد (?)

وأمّا قول الناس: قضويّ (?)، فليس من هذا الباب، وإنما هو منسوب إلى قضا، بالقصر، لو ورد.

وأما ما زاد على الرباعيّ: فإنّ ياءه تحذف ليس غير، تقول في المشتري والمستقصي: مشتريّ ومستقصيّ، وما كثرت حروفه كان أولى بالحذف، ممّا قلّت حروفه، ولو نسبت إلى محيّي، بثلاث ياءات، حذفت الآخرة لأنّها خامسة (?)، ودخلت في باب: صبيّ، وسيجيء حكمه (?).

ولو نسبت إلى محيّ، بياءين، حذفت الآخرة؛ لئلا يجتمع أربع ياءات فصارت الكلمة محي، فتقلب الياء ألفا؛ للفتحة قبلها، وتدخل في باب: عم وشج، فتقول: محويّ (?).

الصنف الثانى: أن يكون قبل الياء ساكن،

ولا يخلو الساكن أن يكون: ياء أو غير ياء، فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015