فالمدبرات. الحافرة، خاسرة، بالساهرة، لعبرة، ءأنتم، المأوى معا، فين؛ جلي كله.
" أئنا، أئذا " قرأ نافع والشامي والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني، وأبو جعفر بالاخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل من استفهم فهو على أصله من التسهيل والتحقيق وغيرهما فقالون والبصري وأبو جعفر بالتسهيل والإدخال وورش ورويس وابن كثير بالتسهيل من غير إدخال وهشام التحقيق مع الإدخال قولا واحدا والباقون بالتحقيق بلا إدخال.
" نخرة " قرأ شعبة والأخوان ورويس وخلف بألف بعد النون والباقون بحذفها ورقق ورش راءه.
" بالواد " يقف عليه يعقوب بزيادة ياء ساكنة بعد الدال وغيره بتركها.
" طوى " قرأ الشامي والكوفيون بتنوينه مع كسره وصلا وإبداله ألفا وقفا والباقون بحذف التنوين في الحالين.
" إلى أن تزكى " قرأ المدنيان والمكي ويعقوب بتشديد الزاي وغيرهم بتخفيفها.
" منذر " قرأ أبو جعفر بتنوين الراء وغيره بحذف التنوين ولا يخفى ترقيق الراء لورش.
" أوضحاها " آخر السورة وآخر الربع.
الممال
سورة النازعات من السور الإحدى عشرة.
" رءوس الآي الممالة ":
موسى، طوى، طغى، تزكى، فتخشى، الكبرى، وعصى، يسعى، فنادى، الأعلى والأولى، يخشى، بناها، فسواها، ضحاها، دحاها، ومرعاها، أرساها، الكبرى، سعى، يرى، من طغى، الدنيا، المأوى معا، الهوى، مرساها، ذكراها، منتهاها يخشاها أوضحاها. وقد أمالها كلها الأخوان وخلف لا فرق في ذلك بين الرائي مثل يرى وغيره نحو الأعلى ولا بين ما فيه ها نحو بناها وغيره نحو ما ذكر، إلا دحاها فلا يميلها إلا الكسائي.
وأما البصري فقد أمال ذوات الراء نحو الكبرى وذكراها وقلل غيرها قولا واحدا نحو سعى وبناها، وأما ورش فقلل ذوات الراء قولا واحدا لا فرق في ذلك بين ما فيه ها وهو ذكراها وغيره نحو الكبرى، وأما غير ذوات الراء فإن لم تكن مقرونة بها فإنه يقللها قولا واحدا