3 - س: ذكر المؤلف في نفس الصفحة (15) أن خلاد يقرأ الصراط وصراط كخلف عن حمزة أي بصاد مشمة صوت الزاي. وذكر الشيخ الضباع رحمه الله في شرح الشاطبية ص 33
أن لخلاد في هذا الموضع وجه آخر وهو بالصاد الخالصة. فما تعليقكم؟ لم يتضح لي منهج المؤلف هل يذكر كل الموطن التي فيها الخلاف بالنسبة لأحكام النون الساكنة والتنوين فلا يخفى عليكم ما لخلف عن حمزة وأبي جعفر فيها، فمثلا في ص 50: لم يذكر "زوجا غيره" هل أغفلها عمدا؟ أو سهوا؟ وكذا ص 55 وص 69: من خير، وص 72: من خلفهم، وغيرها من المواضع، أفيدونا مأجورين
ج: عبارة المؤلف ص 15 (وقرأ خلاد مثل خلف في الموضع الأول خاصة) وكلامه صحيح مطابق لما في الشاطبية
[بحيث أتى والصاد زايا أشمها ... لدى خلف واشمم لخلاد الاولا]
والمراد بالموضع الأول (اهدنا الصراط المستقيم) وأما الموضع الثاني (صراط الذين أنعمت عليهم) فلا إشمام فيه لخلاد ولا في غيره من المواضع سواء عرف الصراط أو نكر، وهذا طريق الشاطبية.
وأما في الطيبة فلخلاد أوجه، منها عدم إشمام صراط والصراط مطلقا في موضعي الفاتحة وفي جميع المواضع.
- كأن منهج المؤلف إيراد أغلب مواضع ترك الغنة عند الواو والياء لخلف ومواضع الإخفاء عند الغين والخاء لأبي جعفر ولم يرد الحصر لذا تفوته أشياء كما تفضلتم، ولهذا فلا يعتمد على البدور فقط في حصر تلك المواضع، وحبذا لو جمعتم ما وقفتم عليه من ذلك لتعم الفائدة.