المدغم
" الصغير " فاصبر لحكم ربك للبصري بخلف عن الدوري، نخلقكم اتفقوا على إدغام القاف في الكاف ثم اختلفوا هل تبقى صفة الاستعلاء في القاف أم لا؟ فذهب البعض إلى إبقاء صفة الاستعلاء وذهب الجمهور إلى الإدغام المحض وعدم إبقاء هذه الصفة وهذان الوجهان جائزان لجميع القراء إلا السوسي فلا يجوز له إلا الوجه الثاني وهو الإدغام المحض لأن مذهبه إدغام القاف المتحركة في الكاف إدغاما محضا فادغام القاف الساكنة في الكاف إدغاما محضا أولى.
" الكبير " نحن نزلنا، فالملقيات ذكرا، ثلاث شعب، يؤذن لهم، قيل لهم ووافقه خلاد بخلف عنه على إدغام فالملقيات ذكرا ولكن مع المد المشبع فلا يجوز له قصر ولا توسط ولا روم كما سبق في مثله. والوجه الثاني لخلاد الإظهار كالباقين، ولا إدغام في رأيت ثم لأن تاء الخطاب لا تدغم.
" عم " وقف عليه بهاء السكت يعقوب والبزي بخلف عنه.
" النبأ " وقف عليه حمزة وهشام بإبدال الهمزة ألفا وبتسهيلها بين بين مع الروم.
" فيه " سراجا، المعصرات، وسيرت، أحصيناه، وكأسا، منه، يداه، الكافر جلي.
" وفتحت " خفف التاء الكوفيون وشددها غيرهم.
" مرصادا " يفخم " ورش الراء كالباقين لوجود حرف الاستعلاء بعده.
" لابثين " قرأ حمزة وروح بغير ألف بعد اللام وغيرهما بالألف.
" وغساقا " شدد السين حفص والأخوان وخلف وخففها غيرهم.
" وكذبوا بآياتنا كذابا " أجمع العشرة على تشديد ذال كذابا.
" ولا كذابا " خفف الكسائي ذاله وشددها غيره.
" رب السموات، الرحمن، قرأ المدنيان والمكي والبصري برفع ياء رب ونون الرحمن وابن عامر وعاصم ويعقوب بخفض الباء والنون، والأخوان وخلف بخفض الباء ورفع النون.
" مآبا " وقف عليه حمزة بتسهيل الهمزة فقط ولا تخفى ثلاثة البدل لورش.
" المرء " لهشام وحمزة وقفا النقل مع الأوجه الثلاثة وقد ذكر مثله مرارا.