وفي حديث أبي حُمَيْد (?) عند أبي داود: يرفعُ يديه حتّى يُحَاذِي بهما منكبيه. ثُمَّ يُكَبِّر".

ولمسلم عن مالك بن الحويرث نحو حديث ابن عمر لكن قال: حَتَّى يُحَاذي بهما فُروع أُذُنَيه" (?).

تقدّم الكلام في الرفع عند افتتاح الصّلاة، وفي قوله "فإذا (أ) كبر للركُوع .. " إلخ، فيه دلالة على شرعية ذلك في الحالين جميعا (?)، وقد ذَهب إلى هذا الشّافعيّ، واختلفت الرِّواية عن مالك.

قال ابن عبد الحكم (?): لم يرو أحدٌ عن مالك تَرك الرفع فيها إلا ابن القاسم، وقال محمّد بن نصر المروزي (?): أجمع (ب) علماء الأمصار على مشروعية ذلك، إلا أهل الكوفة (?)، والخلاف فيه للحنفية .. فقالوا: إنّه لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015