احتج به على الوجوب وهو لا يظهر إلا مع قرينة قوله - صلى الله عليه وسلم - "تحْرِيمُها التَّكبير، وتَحْليلُهَا التسليم" (?) فإن ظاهر هذا أنه جزء من الصّلاة كالتكبير، فهو واجب، وبه قال جمهور العلماء من السلف والخلف (?) وقال أبو حنيفة (?) والثوري والأوزاعي هو سنة لو تركه صحت صلاته، بدليل أنه لم يعلمه الأعرابي، وليس في هذا الحديث دلالة على القدر من التسليم، وسيأتي (أ) (?).

211 - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان يرْفَعُ يَدَيْهِ حذو مَنْكَبَيه إِذا افْتَتَحَ الصَّلاة، وإذَا كَبَّرَ للرُّكوع، وإذا رَفَعَ رأسه من الركُوع" متفق عليه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015