ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد". وعن عبد الله بن الزبير (?) أنه كان يقول دبر كل صلاة حين يسلم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون". قال ابن الزبير: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهلل بهن دبر كل صلاة. وحديث الفقراء في "الصحيحين" (?) قال: "تسبحون، وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين". وحديث كعب بن عجرة (?)، قال: "معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة؛ ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع و [ثلاثون] (أ) تكبيرة". وفي "صحيح مسلم" (?) عن أبي هريرة مثل ذلك، لكن تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". وجاء من حديث ابن [عمرو] (ب): "يسبح الله دبر كل صلاة عشرًا، ويكبر عشرًا، ويحمد عشرًا، فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر إذا أخذ مضجعه أربعًا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلائين، ويسبح ثلاثا وثلائين، فذلك مائة