باللسان وألف [في الميزان] (أ). أخرجه أبو داود (?).
وقد جاءت أحاديث في قراءة آية الكرسي عقيب كل صلاة، والآيتين من "آل عمران ": {شَهِدَ الله} (?). و: {قُلِ اللهُمَّ مالكَ المُلْكِ} (?). وجاء في قراءة المعوذتين دبر كل صلاة وقراءة "الفاتحة"؛ قال ابن بطال (?): في هذه الأحاديث الحض على الذكر بعد الصلاة في أدبارها، وأن ذلك يوازي إنفاق المال في طاعة الله تعالى؛ كما في حديث الفقراء. وسئل الأوزاعي عن الذكر بعد الصلاة أفضل أم تلاوة القرآن؟ قال: لا شيء يعدل القرآن، ولكن هدي السلف الذكر.
ومنها أن الذكر المذكور يلي الصلاة المكتوبة، ولا يؤخر إلى أن تصلى الراتبة؛ للتصريح في هذه الأذكار بأنها دبر الصلاة.
وحديث راتبة المغرب أنها ترفع مع المكتوبة (?) لا يعارض حديث الذكر؛ فإنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصليها في البيت، فالفاصلة بينها وبين الصلاة لا يضر. والله أعلم.
1311 - وعن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا