يخف شينًا من ذلك ونحوه لزمه إزالته، ويعصي في تأخيره، وسواء في هذا الرجل والمرأة. انتهى.
844 - وعن جدامة بنت وهب رضي الله عنها قالت: حضرت (أ) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أناس وهو يقول: "لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم، فلا يضر ذلك أولادهم شيئًا". ثم سألوه عن العزل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذلك الوأد الخفي ". رواه مسلم (?).
هي جُدامة بضم الجيم وبالدال المهملة -ويروى بالذال المعجمة أيضًا، وقال الدارقطني (?): هو تصحيف- بنت وهب الأسدية، أخت عكاشة بن محصن. وقال الطبري (?): هي جُدامة بنت جندل، هاجرت. قال: والمحدثون قالوا فيها: جدامة (جـ) بنت وهب الأسدية، أخت عكاشة بن محصن الأسدي المشهور، وتكون أخته من أمه، ويكون وهب غير أبي عكاشة. أسلمت بمكة وبايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهاجرت مع قومها، وكانت تحت أُنيس بن قتادة، تصغير أنس، من بني عمرو بن عوف، روت عنها عائشة رضي الله عنها (?).