الله ثم قال: اللهم جنِّبني". ولكن المصرح فيه بـ: "باسم الله". تكون مفسرة للذكر، وصيغة المثنى تحتمل أن يريد المتكلم نفسه وزوجه، أو لقصد التعظيم، وجاء في رواية الطبراني (?) عن أبي أُمامة: "جنِّبني وجنِّب ما رزقتني من الشيطان الرجيم".

وقوله: "فإنه إن يقدَّر بينهما". في رواية البخاري: "ثم قدِّر بينهما ولد أو قضي ولد". كذا بالشك. وفي رواية الكشميهني (?): "ثم قدِّر بينهما في ذلك". أي الحال، "ولد". وفي رواية سفيان بن عيينة (?): "فإن قضى الله بينهما ولدًا". ومثله في رواية إسرائيل (?)، وفي رواية شعبة (?): "فإن كان بينهما ولد". ولمسلم من طريقه (?): "فإنه إن يقدَّر بينهما ولد في ذلك". وفي رواية جرير (?): "ثم قدِّر أن يكون". وفي رواية همام (?): "فرُزقا ولدًا".

وقوله: "لم يضرَّه الشيطان أبدًا". وجاء في رواية لمسلم وأحمد (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015