شاء غير العزل. وأخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير (?) عن سعيد بن المسيب في قول الله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}. قال: إن شئت فاعزل، وإن شئت فلا تعزل. القول الرابع: أن: {أَنَّى شِئْتُمْ}. بمعنى: إذا شئتم. أخرجه عبد بن حميد (?) عن ابن الحنفية في قوله: {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}. قال: إذا شئتم.

841 - وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان وجنِّب الشيطان ما رزقتنا. فإنه إن يقدَّر بينهما ولد في ذلك لم يضرَّه الشيطان أبدًا". متفق عليه. هذا لفظ مسلم (?).

قوله: "إذا أراد". فيه دلالة على (أ) أن الذكر يكون قبل الشروع، وهذه الرواية مفسرة لغيرها من الروايات كرواية البخاري: "أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله".التي ظاهرها أن الذكر حال المباشرة، فيحمل هذا على المجاز، وهو أن الذكر قريب من وقت الفعل، حتى كأنه [متحد به] (ب).

وقوله: "باسم الله، اللهم جنبنا". وجاء في لفظ البخاري: "ذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015