رواية غيره من أصحاب ابن المنكدر، مع كثرتهم.

والمجبية بجيم وموحدة، أي: باركة، والصمام بكسر المهملة وتخفيف الميم هو المنفذ.

واعلم أنه اختلفت الروايات في سبب نزول الآية الكريمة على أربعة أقوال؛ فالقول الأول كما ذكره المصنف من رواية "الصحيحين"، أنه في إتيان المرأة من ورائها في قبلها، وهذا المعنى خرجه جماعة من المحدثين عن جابر وغيره، واجتمع فيه ستة وثلاثون طريقا، وفي بعضها التصريح بأنه لا يحل إلَّا في القبل، وبعضها غير مصرح بذلك، وفي أكثرها الرد على اعتراض اليهود. القول الثاني، أنها [أنزلت] (أ) في إتيان دبر الزوجة وحله. وأخرج عن ابن عمر في سبب نزول الآية في ذلك من اثني عشر طريقًا. القول الثالث، أنها نزلت في حل العزل عن الزوجة. وقد أخرجه وكيع، وابن أبي شيبة، وابن منيع، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم، وابن مردويه، والضياء في "المختارة" عن ابن عباس (?). وأخرج وكيع وابن أبي شيبة (?) عن أبي ذراع عن ابن عمر قال: قول الله تعالى: {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}. قال: إن شاء عزل، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015