كان ينزل ودان والأبواء من أرض الحجاز، حديثه في الحجازيين (?).

روى عنه عبد الله بن عباس وشريح بن عبيد الله الحضرمي، مات في خلافة أبي بكر الصديق.

قوله "أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمارًا وحشيًّا" (?)، وفي رواية: "حمار وحشٍ يقطر دمًا" (?)، وفي رواية: "من لحم حمار وحشٍ" (?)، وفي رواية "عجز حمار وحش" (?) وفي رواية "عضوًا من لحم صيد" (?) هذه روايات مسلم، وترجم له البخاري باب إذا أهدى للمحرم حمارًا وحشيًّا لم يقبل (?)، وروايات مسلم صريحة في أنه مذبوح، وأنه أهدي بعض لحم صيد لأكله.

وقوله "فرده عليه وقال: إِنا لم نرده" قال القاضي عياض (?): رواه المحدثون بفتح الدال، وأنكره محققو شيوخنا أهل العربية، وقالوا هذا غلط وصوابه بضم الدال، ووجدته بخط بعض الأشياخ بضم الدال، وهو الصواب في تحريك الساكنين عند سيبويه فيما كان بعده ضمير الغائب الموصول بالواو على الأفصح، وتحريك الساكن بالكسر في مثله لغة ضعيفة، حكاها الأخفش عن بني عقيل، وغلط ثعلب في جواب الفتح، وأما إذا اتصل به ضمير المؤنث في نحو ردها فالفتح لازم بالاتفاق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015