سواري كسرى، وقد يمنع بأن فعل عمر لإظهار معجزة من معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه قال له حين فتح مكة، وكان أشعر وقد حسر عن ذراعيه: "كأني بك وقد سورت سوار كسرى" ويجوز للرجل والخنثى الجلوس على حرير بسط عليه ثوب قطن، ويجوز خياط الثوب بالحرير ولبس (?) ما خيط به، ويحل منه خيط السبحة قاله في المجموع (?). قال الزركشي: ويقاس به لبقة الدواة، قال الفوران: ويجوز منه كيس المصحف للرجل والخنثى قال: ويكره لباس الثياب الحسنة (أ) لغير غرض شرعي، نقله النووي عن المتولي والروياني واختار في المجموع (?) ما اقتضاه كلام غيرهما من أنه خلاف السنة، ويحرم على الرجل إطالة العدبة طولًا فاحشًا، وإرسال الثوب على الكعبين للخيلاء (?)، ويكره ذلك لغير الخيلاء، وله لبس العمامة بعدبة ودونها ويسن (ب) أن تكون العدبة بين الكتفين ويستحب (?) تقصير الكم لحديث أسماء بنت زيد "كان كم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الرسغ". رواه أبو داود والترمذي (?) وحسنه، قال الزركشي: وينبغي طي الثياب. وفيه أحاديث لكن بأسانيد ضعيفة رواها الطبراني وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015