داري فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن فتفرق الناس وأخذت بلحيته هند بنت عتبة وقالت بئس الشيخ والله اقتلوه هلا مت كريما ودخل رسول الله في عشر سرايا كل سرية ألف رجل وهو في كتيبة خضراء من المهاجرين والأنصار لا يرى منهم إلا الحدق فأتى المسجد فطاف وحول الكعبة أصنام فجعل يشير إليها بقضب في يده وهو يقول جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً 17: 81 وهي تخر لوجهها وفيه يقول بعضهم [وافر]
وفي الأصنام معتبر وعلم ... لمن يرجو الثواب والعقابا
وأقام بمكة خمسة عشر يوما يقصر الصلاة ثم خرج إلى حنين،،،
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى هوازن وثقيف والطائف وقائدهم مالك بن عوف [1] قد جمعوا أحابيشهم ولفهم وساقوا نعمهم ونسأهم التماس الحفيظة وأخرجوا معهم دريد بن الصمة في شجار وهو شيخ كبير ليس فيه شيء غير التيمن برأيه فلما بلغوا أوطاس قال دريد نعم مجال الخيل