ومائتين وقتل سنة ستّ وكانت ولايته أحد عشر شهراً من أيامه إلى أن توفي المعتز باللَّه وظهر البرقعي بالبصرة وجمع الزنج الذين كانوا يكنسون السباخ وقوي أمره،،،
وهو أحمد بن جعفر المتوكل [1] سنة ست وستين ومائتين وبايعه ممن أبوه خليفة بنو الواثق وبنو المعتز وبنو المتوكل وبنو المنتصر وبنو المستعين وبنو المعتصم وبنو المعتمد وتوفي سنة تسع وسبعين ومائتين وكانت ولايته ثلاثاً وعشرين سنة وفي أيامه قوي أمر الزنج [2] بالبصرة وغلب الحسن بن زيد على الري وجرجان وطبرستان وخرج يعقوب بن الليث بسجستان وغلب أحمد بن عبد الله الخجستاني [3] على خراسان وخرج سرحب الجمال في إخوته منصور ونعمان فغلبوا مرو وسرخس وخرج علويان بالمدينة اسم أحدهما محمد واسم الآخر حسن وقتلا من أهل المدينة مقتلةً عظيمةً وطالبوهم بعشرة آلاف دينار ومات نسوانها وولدانها وضعفاءها جوعاً ولم يصل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعات ووثب الأعراب على كسوة البيت فنهبوها وصاروا الى