ورملة كانت روجة لفريقكم ... وأخت فريق، وهي مخزية الذكر «1»
أبا أرب كيف القرابة بينكم ... وإخوانكم من لحم أكفالها عجر «2»
وقال:
عدمت نساء بعد رملة فائد ... بني فقعس تأتيكم بأمان
وباتت عروسا ثم أصبح لحمها ... جلا في قدور بينكم وجفان «3»
وقال البراء بن ربعي، أخو مضرّس بن ربعي، يعيّر صلتا، وهو أخوه، فقال:
يا صلت إنّ محلّ بيتك منتن ... فارحل فان العود غير صليب
وإذا دعاك الى المعاقل «4» فائد ... فاذكر مكان صدارها المسلوب
والآن فادع أبا رجال إنها ... شنعاء لا حقة بأمّ حبيب
وأبو رجال هذا عمها. وقال في ذلك معروف الدبيري:
إذا ما ضفت ليلا فقعسيا ... فلا تطعم له أبدا طعاما
فإنّ اللحم إنسان فدعه ... وخير الزاد ما منع الحراما
وعيرت كلب والقين بن جسر بأكل الخصى. وذلك بسبب النساء، وذلك أن واحدا منهم لما أطعم خصييه بسبب العبث بامرأة، سار مع من ركبوا ذلك منه فيهم مثل هذه السيرة، فقال بعض من ركب ذلك:
أبلغ لديك بني كلب وإخوتهم ... كلبا فلا تجترّوا بعدي على أحد
هذي الخصى فكلوها من نفوسكم ... كما أكلتم خصاكم في بني أسد