وقال حسان بن ثابت:
ثريد كأنّ السمن في حجراته ... نجوم الثريا أو عيون الضياون «1»
وقال بن هرمة:
الى أن أتاهم بشيزية «2» ... تعنّ كواكبها الشبّك
وقال كامل بن عكرمة:
فقرّب بينهم خبزا ركودا «3» ... كساها الشحم ينهمر انهمارا
يدفّ بها غلاماه جميعا ... تردّهما الى الأرض انهصارا «4»
فأصبح سورهم فيها وعلمي ... لو أن العلم صنّفها إسارا «5»
فهذا في صفة الثريد.
وقال بشر بن أبي خازم:
ترى ودك السديف على لحاهم ... كلون الرار لبّده الصقيع «6»
وقال الآخر:
جلا الأذفر الأحوى من المسك فرقه ... وطيب الدهان رأسه، فهو أنزع «7»