مسائل تتعلَّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه.
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [10/ 147] (28) عن داود بن رُشيد، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر - و (10/ 148) عن أحمد بن إبراهيم الدَّوْرقيّ، عن مُبشّر بن إسماعيل، عن الأوزاعيّ - كلاهما عن عُمير بن هانيّ، عن جُنادة بن أبي أُميّة، عن عبادة - رضي الله عنه -.
و(البخاريّ) في "أحاديث الأنبياء" 4/ 201 (3435) عن صدقة بن الفضل، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعيّ، وعبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر، كلاهما عن عمير بن هانئ به.
و(النسائيّ) في "التفسير" (11132) و"عمل اليوم والليلة" (1131) عن محمود بن خالد، عن عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعيّ به، وفي "عمل اليوم والليلة" (1130) عن عمرو بن منصور، عن أبي مُسهر، عن صدقة بن خالد، عن عبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر به.
و(أحمد) في "مسنده" 5/ 313 و 314 و (أبو عوانة) في "مسنده" (8) و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (133 و 134 و 135)، و (ابن حبان) في "صحيحه" (207)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده.
1 - (منها): أن هذا الحديث حديثٌ عظيم الموقع، وهو أجمعُ، أو من أجمع الأحاديث المشتملة على العقائد، فإنه - صلى الله عليه وسلم - جَمَعَ فيه ما يُخْرِج عن جميع ملل الكفر، على اختلاف عقائدهم، وتباعدها، فاختصر - صلى الله عليه وسلم - في هذه الأحرف على ما يباين به جميعهم (?).
2 - (ومنها): بيان فضل هؤلاء الكلمات، حيث إنها توجب دخول الجَنَّة، من أيّ أبوابها شاء.
3 - (ومنها): إنما جمع في قوله: "وأن محمدًا عبده ورسوله"، بين