أخرجه (المصنّف) هنا [22/ 941 و 942 و 943 و 944 و 945 و 946 و 947 و 948] (418)، و (البخاريّ) في "الوضوء" (198) و"الأذان" (664 و 665 و 679 و 683 و 687 و 712 و 713 و 716) و"الهبة" (2588) و"المغازي" (4442) و"الطبّ" (5714) و"الاعتصام" (7303)، و (النسائيّ) في "الإمامة" (2/ 101 - 102)، و (ابن ماجه) في "الجنائز" (1618)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (9754)، و (الحميديّ) في "مسنده" (233)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (1/ 181)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 228 و 231 و 251)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (2/ 503)، و (الدارميّ) في "سننه" (1/ 287)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (1/ 16)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2/ 111 و 113 و 114 و 117)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (928 و 929 و 930 و 931 و 932 و 933 و 934 و 935)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (1/ 405)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (3/ 80) و"دلائل النبوّة" (7/ 190)، و (ابن المنذر) في "الأسط" (1/ 315)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (1/ 126)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (2116 و 2117 و 2118 و 2119 و 2120 و 2121)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): جواز استخلاف الإمام من يصلّي بالناس إذا عرض له عذر يمنعه عن حضور صلاة الجماعة، من مرض أو غيره، وأنه لا يستخلف إلا أفضلهم.

2 - (ومنها): جواز الإغماء على الأنبياء -صلوات اللَّه وسلامه عليهم- ولا شك في جوازه؛ فإنه مرض، والمرض يجوز عليهم، بخلاف الجنون، فإنه لا يجوز عليهم؛ لأنه نقصٌ، والحكمة في جواز المرض عليهم، ومصائبِ الدنيا تكثير أجرهم، وتسلية الناس بهم، ولئلا يُفْتَتَن الناس بهم، ويعبدوهم؛ لما يَظْهَر عليهم من المعجزات والآيات البينات، واللَّه تعالى أعلم، قاله النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015