(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الحيض" [7/ 718 و 719] (383) و [7/ 720 و 721] (314)، و (البخاريّ) في "العلم" (130)، و"الغسل" (282)، و"أحاديث الأنبياء" (3328)، و"الأدب" (6091 و 6121)، و (أبو داود) في "الطهارة" (237)، و (الترمذيّ) في "الطهارة" (122)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (1/ 112 و 114)، و (ابن ماجه) في "الطهارة" (600)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (1049)، و (الحميديّ) في "مسنده" (298)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (1/ 80)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 292 و 6/ 302 و 306)، و (الدارميّ) في "سننه" (1/ 195)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (235)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1165 و 1166 و 1167)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 168)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (88)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (245)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (835 و 836 و 837 و 838 و 839 و 840 و 841 و 842)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (707 و 708 و 709)، وأما بقيّة المسائل، فقد تقدّمت قريبًا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع
والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال:
[719] ( ... ) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: حَدَّثنَا وَكِيعٌ (ح) وَحَدَّثنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثنَا سُفْيَانُ، جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، بِهَذَا الإِسْنَاد، مِثْلَ مَعْنَاهُ، وَزَادَ: قَالَتْ: قُلْتُ: فَضَحْتِ النِّسَاءَ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (وَكِيع) بن الجرّاح بن مَلِيح الرؤاسيّ، أبو سفيان الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ عابدٌ، من كبار [9] (ت 6 أو 197) (ع) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.
2 - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر العدنيّ، نزيل مكة، ثقة [10] (ت 243) (م ت س ق) تقدم في "المقدمة" 5/ 31.
3 - (سُفْيَانُ) بن عيينة بن أبي عمران الهلاليّ، أبو محمد الكوفيّ، ثم