الرجاء، وحُسن الظن بالله تعالى؛ لأن الوفادة حينئذ إلى ملك كريم رؤوف
رحيم. انتهى (?)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:
[7202] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (ح) وَحَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ
يُونُسَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
وكلهم تقدّموا قريبًا، و"جرير" هو: ابن عبد الحميد.
[تنبيه]: أما رواية جرير بن عبد الحميد عن الأعمش فقد ساقها ابن
حبّان رحمه الله في "صحيحه"، فقال:
(638) - أخبرنا أبو يعلى، حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا جرير، عن الأعمش،
عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله قال: سمحت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل موته
بثلاث: "لا يموتنّ أحدكم، إلا وهو يحسن الظن بالله جلّ وعلا". انتهى (?).
وأما رواية أبي معاوية عن الأعمش، فقد ساقها ابن ماجه رحمه الله في
"سننه"، فقال:
(4167) - حدّثنا محمد بن طريف، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن
أبي سفيان، عن جابر قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يموتنّ أحد
منكم، إلا وهو يحسن الظن بالله". انتهى (?).
وأما رواية عيسى بن يونس عن الأعمش، فقد ساقها أبو داود رحمه الله في
"سننه"، فقال:
(3113) - حدّثنا مسدّد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الأعمش، عن أبي
سفيان، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل موته
بثلاث، قال: "لا يموت أحدكم، إلا وهو يحسن الظن بالله". انتهى (?).