أحدًا منكم عمله"، قلنا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا، إلا أن

يتغمدني الله منه برحمة". انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7093] ( ... ) - (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ،

بِالإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا، كَرِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ).

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبله.

[تنبيه]: رواية جرير عن الأعمش هذه لم أجد من ساقها، فليُنظر، والله

تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7094] (2816) (?) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا:

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-

بِمِثْلِهِ، وَزَادَ: "وَأَبْشِرُوا").

رجال هذا الإسناد: ستّةٌ:

وكلّهم ذُكروا في الباب وقبله.

وقوله: (وَزَادَ) الفاعل ضمير أبي معاوية، وهو محمد بن خازم الضرير.

وقوله: ("وَأَبْشِرُوا")؛ أي: بدخول الجنّة، قال ابن حبّان رحمه اللهُ في

"صحيحه" مفسّرًا لهذا الحديث: "سدّدوا" يريد به: كونوا مسدِّدين، والتسديد:

لزوم طريقة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، واتباع سُنَّته، وقوله: "وقاربوا" يريد به: لا تحملوا على

الأنفس من التشديد ما لا تطيقون، "وأبشروا" فإن لكم الجنة، إذا لزمتم طريقتي

في التسديد، وقاربتم في الأعمال. انتهى (?).

[تنبيه]: رواية أبي معاوية عن الأعمش هذه لم أجد من ساقها، فليُنظر،

والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015