62 - (ومنها): أن فيه تثبتَ أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في الأمور؛ لأنه لَمْ

يُنقل عنه في هذه القصة مع تمادي الحال فيها شهرًا كلمة، فما فوقها، إلَّا ما

ورد عنه في بعض طرق الحديث أنه قال: والله ما قيل لنا هذا في الجاهلية،

فكيف بعد أن أعزّنا الله بالإسلام، وقع ذلك في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - عند

الطبرانيّ.

63 - (ومنها): أن فيه ابتداءً الكلام في الأمر المهمّ بالتشهد، والحمد،

والثناء، وقولِ: "أما بعدُ".

64 - (ومنها): توقيف من نُقِل عنه ذنب على ما قيل فيه بعد البحث عنه.

5 آ - (ومنها): أن قول: "كذا وكذا" يُكنى بها عن الأحوال، كما يكنى

بها عن الأعداد، ولا يختصّ بالأعداد.

66 - (ومنها): مشروعية التوبة، وأنها تُقبل من المعترف المقلع

المخلص.

67 - (ومنها): أن مجرد الاعتراف لا يجزئ فيها.

68 - (ومنها): أن الاعتراف بما لَمْ يقع لا يجوز، ولو عُرف أنه يصدَّق

في ذلك، ولا يؤاخذ على ما يترتب على اعترافه، بل عليه أن يقول الحقّ، أو

يسكت.

69 - (ومنها): أن الصبر تُحمد عاقبته، ويُغبط صاحبه.

70 - (ومنها): أن فيه تقديمَ الكبير في الكلام.

71 - (ومنها): توقف من اشتبه عليه الأمر في الكلام.

72 - (ومنها): أن فيه تبشيرَ من تجددت له نعمة، أو اندفعت عنه نقمة.

73 - (ومنها): مشروعيّة الضحك، والفرح، والاستبشار عند تجدد

النعمة، واندفاع النقمة.

74 - (ومنها): معذرة من انزعج عند وقوع الشدّة؛ لصغر سنّ ونحوه.

75 - (ومنها): إدلال المرأة على زوجها، وأبويها.

76 - (ومنها): تدريج من وقع في مصيبة، فزالت عنه، لئلا يَهْجُم على

قلبه الفرح من أول وهلة، فيهلكه، يؤخذ ذلك من ابتداء النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد نزول

الوحي ببراءة عائشة - رضي الله عنه - بالضحك، ثم تبشيرها، ثم إعلامها ببراءتها مجملة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015