45 - (ومنها): توطئة العذر لمن يُراد إيقاع العقاب به، أو العتاب له.
46 - (ومنها): استشارة الأعلى لمن هو دونه.
47 - (ومنها): استخدام من ليس في الرقّ.
48 - (ومنها): أن من استُفْسِر عن حال شخص، فأراد بيان ما فيه من
عيب، فليقدّم ذِكر عذره في ذلك، إن كان يعلمه، كما قالت بريرة في عائشة
بحيث عابتها بالنوم عن العجين، فقدّمت قبل ذلك أنَّها جارية حديثة السن.
49 - (ومنها): بيان أن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان لا يحكم لنفسه، إلَّا بعد نزول
الوحي؛ لأنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يجزم في القصة بشيء قبل نزول الوحي، نبَّه عليه الشيخ
أبو محمد بن أبي جمرة - نفع الله به -.
50 - (ومنها): أن الحميّة لله تعالي، ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا تُذَمّ.
51 - (ومنها): أن فيه فضائل جمّة لعائشة، ولأبويها، ولصفوان،
ولعليّ بن أبي طالب، وأسامة، وسعد بن معاذ، وأسيد بن حضير رضي الله
عنهم أجمعين.
52 - (ومنها): أن التعصب لأهل الباطل يُخرج عن اسم الصلاح.
53 - (ومنها): جواز سبّ من يتعرض للباطل، ونسبته إلى ما يسوءه،
وإن لَمْ يكن ذلك في الحقيقة فيه، لكن إذا وقع منه ما يُشبه ذلك جاز إطلاق
ذلك عليه، تغليظًا له.
54 - (ومنها): إطلاق الكذب على الخطأ.
55 - (ومنها): جواز القسم بلفظ: "لعمر الله".
56 - (ومنها): أن فيه الندبَ إلى قطع الخصومة، وتسكين ثائرة الفتنة،
وسدّ ذريعة ذلك.
57 - (ومنها): احتمال أخفّ الضررين بزوال أغلظهما.
58 - (ومنها): فضل احتمال الأذى.
59 - (ومنها): مباعدة من خالف الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولو كان قريبًا حميمًا.
60 - (ومنها): بيان أن من آذى النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقول، أو فعل يُقتل؛ لأنَّ
سعد بن معاذ أطلق ذلك، ولم ينكره النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عليه.
61 - (ومنها): مساعدة من نزلت فيه بلية بالتوجع، والبكاء، والحزن.