3 - (عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ) بن عبيد الله التيمية، أم عمران، كانت فائقة

الجمال، وهي ثقة [3] (ع) تقدم في "الصيام" 34/ 2714.

4 - (عَائِشَةُ أمُّ الْمُؤْمِنِينَ) - رضي الله عنها - تقدّمت قريبًا.

والباقيان ذُكرا في الباب، و"جرير" هو: ابن عبد الحميد، وشرح

الحديث يأتي بعده.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[6745] ( ... ) - (حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثنَا وَكِيعٌ، عَنْ طلحَةَ بْنِ

يَحْيَى، عَنْ عَمَّتِهِ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: دُعِيَ

رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى جَنَازَةِ صَبِيٍّ مِنَ الأنصَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ طُوبَى لِهَذَا،

عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، لَمْ يَعْمَلِ السُّوءَ، وَلَمْ يُدْرِكْهُ، قَالَ: "أَوَ غيْرَ ذَلِكَ؟ يَا

عَائِشَةُ إِنَّ اللهَ خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلًا، خَلَقَهُمْ لَهَا، وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ

أَهْلًا، خَلَقَهُمْ لَهَا، وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى) بن طلحة بن عبيد الله التيميّ المدنيّ، نزيل

الكوفة، صدوقٌ يخطئ [6] (ت 148) (م 4) تقدم في "الصلاة" 8/ 858.

2 - (وَكِيعُ) بن الجرّاح، الرؤاسيّ، أبو سفيان الكوفيّ، تقدّم قبل باب.

والباقون ذُكروا في الباب.

شرح الحديث:

(عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ) - رضي الله عنها -؛ أنها (قَالَتْ: دُعِيَ) بضمّ أوله، مبنيًّا

للمفعول، ونائب فاعله قوله: (رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى جَنَازَةِ صَبيٍّ) وفي رواية

النسائيّ: "أُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِصَبِيِّ، مِنْ صِبْيَانِ الْأَنْصَارِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ". (مِنَ

الأنصَارِ) بفتح الهمزة: لقب لمسلمي الأوس والخزرج الذين نصروا الإسلام،

وآووا المسلمين، قال في "اللسان": والأنصار أنصار النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، غَلَبت عليهم

الصفة، فجرى مَجْرَى الأسماء، وصار كأنه اسم الحيّ، ولذلك أُضيف إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015